اصبح النقد هو الأسلوب السائد في أغلب وســـائل التواصل الأنساني ... أن تكون كاتباً صحفياً يعني أن تنقد أن تكون مقدم برامج ناجح يعني أن تنقد ... أن تكون نائباً يعني أن تنقد ... أن تكون مدوناً يعني أن تنقد ... أن تكون ممثلاً كوميدياً يعني أن تنقد ... أن تكون خطيب جمعة يعني أن تنقد ... أن تكون شخصاً يشار له بالبنان يعني أن تنقد ... ولا أدري هل الدافع للنقد دائماً هو الفهم أو اللافهم ... هل النقد فطرة بشرية ... هل هو اسلوب رفض للواقع ... هل هو سلاح الضعيف واضعف الإيمان ... هل هو قنطرة الوصول الى النخبوية ... هل هو فاكهة المجالس ... هل هو بعضاً من ذلك أو كل ذلك لا أدري .
وبالرغم من أننا نتفق على أن النقد وسيلة وليس غاية ... وسيله بناء هادفة الى التوجيه والتقويم والنصح لكننا نختلف على معايير وضوابط هذه الوسيله فلكل معاييره ومقاييسه ... فالكل يمارس النقد والكل يزعم ان نقده هو (النقد البناء) أو النقد الهادف ... " وكل يدعي وصلاً بليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا " ... لكن القليل من هذا الكل يستطيع أن يترجم لنا هذا (النقد البناء) أو الهادف أو الإيجابي في نتاجه الفكري أو الأدبي أو الثقافي ... ومن هذا القليل ساذكر مواصفات (النقد البناء) الذي ترتاح عيني لقرائته وتطرب أذني لسماعه ويسر خاطري حينما أراه فأعرفه بسيماه أو بعض سيماه ... هو نقد الوقائع الثابته وليس الشائعات المطلقة ... وهو النقد الموجه للإنتاج الفكري والثقافي وليس النقد الموجه للنيات المكنونة في الصدور ... وهو النقد الموجه للفكره أو الأسلوب أو الأداء وليس النقد الموجه للأفراد والأسماء والذوات ... وهو النقد الذي في جعبتة بديل أفضل وليس النقد الذي ليس في جعبه سوى الألفاظ القاسية الجارحه ... هو النقد العلمي الذي يقارع الحجة بالحجة والدليل بالدليل وليس النقد الذي يقابل الحجة بالسخرية والدليل بالإستهزاء ... هو النقد الذي ينتقى أفضل الألفاظ واكثرها تهذيباً ورقياً وليس النقد الذي يستصرخ ألفاظ السوق ومفردات الشوارع ... هو النقد ذو العينين الذي يذكر السلبيات والايجابيات وليس ذو العين الواحدة أما عين رضى دائمة المدح أو عين سخط دائمة القدح ... هذا النقد الذي يسر خاطري حينما أراه ... وأعلم أن لكل منا مذهبه في النقد وهواه .
وبالرغم من أننا نتفق على أن النقد وسيلة وليس غاية ... وسيله بناء هادفة الى التوجيه والتقويم والنصح لكننا نختلف على معايير وضوابط هذه الوسيله فلكل معاييره ومقاييسه ... فالكل يمارس النقد والكل يزعم ان نقده هو (النقد البناء) أو النقد الهادف ... " وكل يدعي وصلاً بليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا " ... لكن القليل من هذا الكل يستطيع أن يترجم لنا هذا (النقد البناء) أو الهادف أو الإيجابي في نتاجه الفكري أو الأدبي أو الثقافي ... ومن هذا القليل ساذكر مواصفات (النقد البناء) الذي ترتاح عيني لقرائته وتطرب أذني لسماعه ويسر خاطري حينما أراه فأعرفه بسيماه أو بعض سيماه ... هو نقد الوقائع الثابته وليس الشائعات المطلقة ... وهو النقد الموجه للإنتاج الفكري والثقافي وليس النقد الموجه للنيات المكنونة في الصدور ... وهو النقد الموجه للفكره أو الأسلوب أو الأداء وليس النقد الموجه للأفراد والأسماء والذوات ... وهو النقد الذي في جعبتة بديل أفضل وليس النقد الذي ليس في جعبه سوى الألفاظ القاسية الجارحه ... هو النقد العلمي الذي يقارع الحجة بالحجة والدليل بالدليل وليس النقد الذي يقابل الحجة بالسخرية والدليل بالإستهزاء ... هو النقد الذي ينتقى أفضل الألفاظ واكثرها تهذيباً ورقياً وليس النقد الذي يستصرخ ألفاظ السوق ومفردات الشوارع ... هو النقد ذو العينين الذي يذكر السلبيات والايجابيات وليس ذو العين الواحدة أما عين رضى دائمة المدح أو عين سخط دائمة القدح ... هذا النقد الذي يسر خاطري حينما أراه ... وأعلم أن لكل منا مذهبه في النقد وهواه .
سلمت بنات افكارك
ردحذفولا فض فوك وكيبوردك!!
اعجبتني ونبهتني لبعض زلاتي
تسلم
رائع جدا "جدا" ما كتبت هنا ..
ردحذفلا تعقيب لدي لأن رأيي يطابق رأيك كليا في هذا الجانب ..
تحياتي ..
ممتاز
ردحذفبوست موفق
المسافة الفاصلة بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون..هي التي تعطي النقد مشروعية
ولك التحية
خااالف تعرف
ردحذفربي يسلمك من كل شر
اسعدني اعجابك بالموضوع وعسى الله يقدرنا نكتب اللي يعجبكم
وعسى ربي يوفقك لكل خير
مـغـاتيــــــــــــر
ردحذفشكراً على المرور ... وشكراً على الإطراء
وعسى ربي يوفقك لكل خير
للاسف ان النقد اصبح مهنه من لامهنة له واصبح وسيله للوصول لشهره حيث يسعى الكاتب الى نقد فنان او كاتب واو وجه مشهور لكي يبني شهرته على ذلك الانسان ................
ردحذفان النقد يجب ان يتم من جهة شخص دارس لمجال النقد البناء حيث يكون غير جارح وغير خادش لحياء الموجه له النقد ولكن للاسف فان النقد حاليا اصبح عكس ذلك ....................شكرا لك موضوع جدا جميل وتسليط الاضواء عليه جيد
بوسند
ردحذفأسعدني مرورك
وعسى ربي يوفقك لكل خير
جنون الكويت
ردحذفشكراً على المرور
وشكراً على الاضافة
وعسى ربي يوفقك لكل خير
الأخ الفاضل :: محمد ::
ردحذفتحية طيبة
أهنئك بدخول الشهر الكريم
وجعلك الله من صوامه وقوامه
وبعد
ثقافة النقد أو بضاعة النقد لعلها البضاعة السريعة الترويج في هذه الأيام .. أتفق معك ولكن أختلف معك قليلاً - واسمح لي - .. أظنها طبيعة البشر .. وسأعطيك مثالاً
لو قدت سيارتك في طريق بشكل معكوس فإنه لو شاهدك طفل فسينكر عليك .. بينما آلاف السيارات تمر بشكل صحيح ولا أحد يتكلم .. هنا تبرز مكانة النقد ..
وما ذكرته من ضوابط النقد فأنا معك في ذلك
تحياتي
وكل عام وأنت إلأى الله أقرب
البعض يلجأ للنقد
ردحذفلانه كما ذكرت اضعف الايمان
والبعض الاخر وجد في النقد
وسيله ناجحه في جذب الانتباه اليه
موضوعك مفيد ماشاء الله
وكل عام وانت بخير
أخوي محمد القويري
ردحذفاسعدني وجودك ... وملاحظتك جيدة والمثال صحيح ومناسب في الجزئية التي تناولتها
وعسى ربي يوفقك لكل خير
MiSs A
ردحذفشكراً على المرور ... فعلاً دوافع النقد كثيرة ... والواقع فيه الكثير من النماذج التي تدل على ذلك
وعسى ربي يوفقك لكل خير
دخلتُ بالصدفة لمدونتك ...
ردحذفأعجبني رأيك بالنقد وحقيقة لنتقبل النقد بأنواعه مالم يكون بألفاظ جارحة وخادشة لا هدف لها سوى تقليل قيمة الآخر
وكلما كان النقد لهدف سامي كلما ارتفعت كلماتنا الناقدة وكانت بمثابة الكشف عن المرض والبحث عن علاجه
ورمضان مبارك للجميع :)
زيف أنثى
ردحذفشكراً على المرور وشكراً على التعليق
وعسى ربي يوفقج لكل خير