2009/09/24

مرجعية البطيخ


" ديرة بطيخ "
هالعبارة عليها دوس هالأيام الكل يستخدمها طبعاً ما ابي اتكلم عن قصة هالعبارة وليش انقالت لكن ابي اعرف شي واحد " ديرة بطيخ " بالنسبة لشنو أو بالنسبة لمنو أو مقارنة مع منو ؟؟؟


اذا السالفة سالفة تجاوز القوانين فتجاوز القوانين في كل دولة والمحاكم تشهد فحالنا حال الكثيرين صج فيه دول اقل منا في تجاوز القوانين لكن اكيد فيه دول ناسفين القوانين
وأذ السالفة سالفة بوق فالبوق بكل مكان من طوكيو الى نيويورك وانت ماشي صج بعض بوقاتنا بالهبل بس اكيد فيه دول بوقاتنا تطلع خرده عند بوقاتهم
واذا السالفة سالفة ضعف ادارة ... صح عندنا ادارة ضعيفة في بعض الوزارات والادارات لكن فيه دول موليه بالادارة
واذا السالفة سالفة واسطات فالواسطات بكل مكان ... والشفاعة (يعني الواسطة) مطلوبة ومأجورين عليها اذا ما فيها ظلم لأحد ... صج صارت بعض الوظايف والمعاملات بالواسطة لكن فيه دول الكهربا والماي والعلاج الاساسي بالواسطة والبخشيش
واذا السالفة مقارنة بالماضي فكلنا ندري ان الأول تحول وان التحلطم وارثينه من الناس اللي قبلنا ... وان ارضاء الناس غاية لا تدرك أول والحين

الزبدة حتى نرتاح نقيس حالنا بمنو ؟؟؟؟ والا بشنو ؟؟؟؟ عشان نعرف ديرتنا ديرة بطيخ والا ديرة حنظل ... احد يقدر يقول ؟؟؟
انا ما اقول كل شي تمام ... ولا أقول احنا احسن ناس ... ولا اقول نسكت عن الغلط ... ولا اقول ما نطور انفسنا ونتحدى ذاتنا ... بس انا اقول ان المسأله نسبيه يعني " وعين الرضا عن كل عيب كليلة كما ان عين السخط تبدي المساؤي " يعني ممكن نكون زينين وحلوين لو قارنا انفسنا باللي علي يمينا ويمكن نكون رايحين فيها لو قارنا انفسنا باللي على شمالنا ... زين ليش ما نكون من اصحاب اليمين ومثل " ما يقولون اليمين درب الغانمين " ... مجرد سؤال عشان نفهم ... واذا تبون الصج عشان نتفائل بعد ... وعسى ديرتنا تتطور وتصير ديرة فراولة .

وجهة نظر "ولكل وجهة هو موليها"



2009/09/21

العيد بالشارع


من خصائص العيد أن مظاهره وطقوسه - ان صحت التسميه - كانت تظهر في الشارع ابتداءً من صلاة العيد في الساحات ثم تلقى التهاني والتبريكات في مصلى العيد ... ومن السنة عند الذهاب لصلاة العيد الذهاب من شارع والعودة من شارع آخر ... والتهاني والتبريكات تكون لمن لقيته بالشارع ممن تعرف ومن لا تعرف ... وكانت العادة سابقا - كما حدثني بعض كبار السن - أن غداء العيد يكون امام المنازل في الشارع ويكون في ساعة مبكرة قبل الظهر فيأكل منه أهل الفريج ومن مر بهم ... كما أن بهجة العيد وافراحه تظهر في الشارع فالألعاب والديارف كانت في الشارع ... والناس كانوا يتعايدون بالشارع لما كان أول من يعايدك جيرانك فترى الناس من منزل الى منزل بين ذاهب وقادم ... وترى زينة الناس في الشارع فترى زينة الأطفال في ملابسهم وحليهم وشنطهم ... وترى الناس يستقبلون المهنئين ويودعونهم عند باب المنزل ... مظاهر جميلة ورائعة افتقداناها وافتقدنا معها الطعم المميز للعيد ... سبحان الله الكل يفتقد طعم العيد والكل يربط ذلك الطعم المفقود بمظاهر العيد لما كان العيد في الشارع

عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير

2009/09/06

بوسة لوزارة التربية


اليوم بدء دوام المدرسين و المدرسات في مدارسهم وتقديرات الوزارة تشير الى ان عددهم هو 50 الف معلم ومعلمه وتوجيهات الوزارة تدعو الى عدم التقبيل " بوس ممنوع " أو العناق ... طبعاً في نظر وزارة التربية الموقرة الحل لمشكلة عدوى انفلونزا الخنازير سهل جداً وبسيط جداً " على البراد " ممنوع بوس ... وبس
زين لو قلنا ان كل معلم او معلمة باس بوسه وحده بس ... يعني اليوم بس " انتجت " مدارس وزارة التربية 50 الف بوسه مزدوجة وإن شئت فقل 100 الف بوسه مفردة لان البوسة مركب مزدوج من بوستين وحده على الخد اليمين والثانية على الخد الشمال ... تتوقعون هالتقديرات واقعية ؟؟؟ .... رأيي الشخصي ان هالعدد " ولا شي " امام الواقع الفعلي
اليوم داومت بمدرستي حالي حال باقي المدرسين " الغلابه " وتلقيت ما يقارب 30 بوسه مزدوجه وإن شئت فقل 60 بوسه مفردة ... والبارح كنت بدوانية تلقيت ما يقارب من 20 بوسه مزدوجة وان شئت فقل 40 بوسه مفردة يعني في يوم وليله ما يقارب من 50 بوسه مزدوجة وان شئت فقل 100 بوسه مفردة ... " طبعاً المره تطق على راسها وتقول محد بيودرنا الا انت " ... المهم نرجع لموضوع ( البوس المدرسي ) لو فرضنا ان متوسط البوس " المنتج " اليوم في مدراس وزارة التربية هو 20 بوسه مدرسية مزدوجه وان شئت فقل 40 بوسه مدرسية مفردة لكل مدرس أو مدرسة ولو ضربنا هالعدد ب 50 الف وهو عدد المدرسين والمدرسات في البلد فإن حصيلة البوس المدرسي " المنتج " في مدارس وزارة التربية هو 1000000 (مليون ) بوسة مزدوجة وإن شئت فقل 2000000 (مليونين) بوسة مفردة في يوم واحد بس .... لا ويبون المرض ما ينتشر بعد !!! ودام السالفة خربانه خربانه والبوس شغال " على ودنه " ودي اختم هالمقالة ببوسة لوزارة التربية ... يستاهلون