2009/06/26

شوي شوي ... يالمُنمّين


المنمين منو ؟؟؟؟ ... المنمين هذا مو جمع تكسير الا جمع تشليخ ... المهم المنمين جمع لكلمة منمي ... والمنمي هو الانسان اللي يقدم دورات التنمية الذاتية من اساتذه ودكاتره طيبين وحبيبين ولله يعطيهم العافيه ... بشكل عام هالدورات كلها خير وبركة لكن (والله يستر من ولكن) لي عليهم ثلاث ملاحظات اتمنى يقرونها بعيون رياضيه ويتقبلونها بروح رياضية ... والكلام هذا طبعا عن البعض (وعض لسانك حيل) مو عن الكل

الملاحظة الأولى : يا جماعة الخير ترى هالدورات صارت تجارة ... صحيح موعيب ان الواحد اذا تعب على دورة وحضر لها بأمانه واخلاص أنه ياخذ مقابل مادي لكن العيب ان تكون القيمة المادية اكثر من القيمة الفعلية للمحتوي يعني بالكويتي دوره ماتسوى ...

الملاحظه الثانية : ويمكن لها علاقه بالملاحظة الأولى وبالتسويق وبمبدأ " الزين عندنا والشين حوالينا " ... استخدام المصطلحات الرنانه ذات العيار الثقيل ... دورة في مهارات التفوق ... ودوره في هندسة التفوق .... ودوره في استراتيجيات التفوق ... ودوره في برمجة التفوق .... ما فيه بعد دوره في ميكانيكا التفوق والا دورة في زراعة التفوق .... شهالحجي الله يهديكم ؟؟!! ليش هالتهويل للدورات ... عناوين رنانه ... وغير حياتك واصنع المستقبل وما ادري شنو .... وبعدين ليش محاور الدورة في الأعلان ماتكون واضحه ...عشان الواحد يعرف هالدوره فيها شي جديد ... تسوى ... والا المسأله كلها "بربوقاندا"

الملاحظة الثالثة : ليش بعضكم بطريقه أو بأخرى يحاول أنه يربط النجاح والتنمية الذاتية والمهارات والتفوق بامثله غربية وينقل لنا أقوال فلان وفلانتان من هالأنقليز ..... ليش دينا وتاريخنا الاسلامي وثراثنا العربي وموروثنا الشعبي ما فيها نجاح ولا تنمية ولا حوار ولا مهارت؟؟؟ ... مو معقوله!!! ... مو معقوله دوره اغلب الأمثله فيها كلها من نصيب الأنقليز !!! ... ميخالف تستشهد بسالفه او سالفتين او كلام شخص او شخصين بس لا تصير أغلب دورتك او محاضرتك انقليز بانقليز ... على قولة الشيخ العوضي (ما يصير يا مولانا) .... ترى يالطيبين دينا فيه كل شي بس احنا كسالى ما نبحث ولا نتعب ولا نقرى ولا نكلف نفسنا شوي (وعلى فكره ترى ابن القيم استاذ دكتور في التنمية الذاتية) ... نبي كل شي معلب بكتب ... كل شي جاهز ... بس نقراه وننقله للناس بدورات ... وترى وتراثنا العربي فيه وموروثنا فيه فيه أمثله ونماذج ناصعه (غسيل مو تراث) بس التفتوا لهم يا معشر المنمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق