2009/06/27

لسنا ملائكة ...


اسمع كثيرا واقرأ كثيرا عبارات التزكية (المفرطة) لأهل الكويت جميعاً حتى أصبح مجرد ذكر كلمة (كويتي) تعني لدى البعض (العصمة) لكل أهل الكويت من الخطأ والزلل وتعني الحصول على صك التميز (ارفع راسك أنت كويتي) ، وتجعل البعض يرفع شعار (كيفي كويتي) وأصبح البعض (بحسن نية) ينفي الخطأ والزلل عن كل من يوصف بأنه (كويتي) وكأن لسان حاله يقول نحن بنو عمومة الملائكة.
اعلم أن هذه النظرة لا يقول بها ألا البعض القليل من أهل هذا البلد الطيب . لذا رأيت أن اعبر عن ما يراه البعض الآخر - وأنا منهم - فأقول نحن الكويتيون حالنا كحال غيرنا نصيب ونخطأ
من ذا الذي ما ساء قط ********* ومن له الحسنى فقط
نحن الكويتيون فينا الشريف وفينا الوضيع وفينا الصالح وفينا الطالح ، فينا رجال الخير وفينا رجال الشر ، لدينا سجون وفيها مجرمون ، ولدينا مستشفيات وفيها مدمنون ، منا الكاذبون والمزورون والمتاجرون بالوطن والمتاجرون بالدين وفينا من يظلم وفينا من يأكل أموال اليتيم . ولكنا في نفس الوقت نقول – تحديثاً بنعمة ربنا وليس غروراً أو منةً على احد – أن فينا من الخير والصلاح ما نحمد ربنا عليه ، وما تجاوز حدودنا بلدنا ليشمل الكثير من بلاد المسلمين ، فكم أطعمنا من جائع وكم كسونا من عاري ، كم آوينا من يتيم . ونقول أن لكتاب الله في أرضنا شأنا ورعاية طباعة وحفظا ودراسة وإكراما لحفاظه ، ونقول أن في أموالنا نصياً مفروضا وغير مفروض للقاصي والداني وإن اخطأ بحقنا ، فنحن نضع زكواتنا وصدقاتنا بيد الله قبل أن نضعها بيد من سألها . ونقول أيضاً أن في أرضنا أمراً بالمعروف مع أننا نسعى للمزيد وان في أرضنا نهيا عن المنكر رغم بعض التقصير منا ، وأننا حين نفخر بهوينا (الكويتية) فإننا لا نفخر لأنا دماءً زرقاء تجري في عروقنا ، أو لأننا جنس مميز بل أننا نفخر بما يفعله أهل هذه البلدة من خــــير يجعل كل منصف ينظر لحسناتنا وسيئتنا يرى من حسناتنا ما يجعلنا في الصف الأول من صفوف الشــــعوب التي تفخر بتميزها وبنعم الله عليها رغم ما فينا من النقص والزلل وعزائنا بأننا ... لسنا ملائكـــة

هناك تعليق واحد:

  1. تذكرت المقموعة الدختورة سعاد الصباح وهي تجعر بقصيدها - عرسي هو القادسية - في مهرجان المربد جنها وحدة من جواري صدام - هذه هم فيلسوفة:) - كانت توصف مهرها بضع نخيلات والزغاريد أصوات المدافع والصواريخ .. بس سبحان الله لم يشأ الله تكذيبها وسوالها صدام المقبور عرس - وإن كان آلمنا ما حل بالشعب الكويتي - فكانت مثل الملبس تسقط على رؤوس المساكين.. نسيت رباب السودة المعسبة أم الوصخ هاي جانت فاجة حلجها بذيج الصوفة الماكله القمل وتهف رقص وطرب
    وحتى لا تزعل وتاخذك الحمية: أحنه همين عدنا كلش هواي قرودة 24 ساعة فاكين حلوقتهم مثل الحمير ينهقون وهسه هم ممقصرين:).. ديانا تضحك وياريت تضحكنا مثل باقي الأوادم ضحكتنا على أنفسنا لمن ضحكت الناس علينا.. وكله بجال النفطات

    ردحذف