2011/07/24

تنمية لكتلة التنمية


ليس لدي أدنى شك بأن كتلة التنمية والإصلاح من انجح التكتلات السياسية في الكويت وحتى أكون صادقا مع نفسي فهي من انجح تكتلين يعملان في الساحة الكويتية ، ليس هذا ما أقوله أنا أو ما يقوله أعضاءها ولكن هذا ما تقوله أفعالها .

ودون استرسال في المدح - الذي تستحقه الكتلة بلا شك - فإنها في وجه نظري تحتاج إلى الكثير كي تستمر في هذا النجاح والتألق أولاً ، وكي تأخذ خطوة أخرى وأرقى نحو درجات النجاح والتميز ثانياً .

وما أود أن اطرحه هنا هو تواصل الكتلة مع جماهيرها العريضة والذي يجب أن تحرص الكتلة على أن يكون تواصلاً ثنائيا على قاعدة اسمعوا منا ونسمع منكم وحدثونا ونحدثكم .

وهنا لا أريد التكلم عن الجهود الفردية والمتفاوتة في النشاط لأعضاء الكتلة وإنما أود الحديث عن الكتلة ككيان والتي أرى أنها تحتاج إلى مزيد من الجهد في استكمال بناءها التنظيمي وتشييد واجهاته المختلفة لاسيما الواجهة الإعلامية التي باتت مطلبا ملحا في عصر أصبح الإعلام فيه يرفع ويخفض ويعز ويذل ويصدّق ويكذّب .

فهل للكتلة أن تنشئ مكتبا إعلاميا يصدر بياناتها ويعدد انجازاتها ويرد على خصومها ويتواصل مع قواعدها وينوع تواصلها مع الناس فينشأ لها موقعاً في الانترنت وصفحة في الفيس بوك وحساباً في تويتر .

مكتباً يتعدى دوره ردة الفعل إي الإجابة على الأسئلة أو صد الاتهامات . إلى دور متقدم يقدم لجمهور الكتلة ومحبيها ولوسائل الإعلام المختلفة تقريرا مفصلا وشاملاً ربع سنوي عن انجازات الكتلة في كافة الأصعدة وتقريرا آخر سنوي عن أهداف الكتلة السنوية ومشروعاتها فالحياة السياسية متطورة ومتغيرة والإحداث السنوية متقلبة ومتحوله ، إضافة إلى أن الكتلة مطالبة ببيانات ومواقف تواكب الإحداث الخليجية والعربية المتسارعة .

مكتباً ينضم للكتلة لقاءً جماهيريا مفتوحا لكل أعضاء الكتلة مع جماهيرها فنتعدى التواصل الالكتروني المهم إلى لقاء واقعي أكثر أهمية وأكثر حميميه وأكثر فاعليه


هذه بعض الاقتراحات وهي وجهة نظر ... ولكلٍ وجهة هو موليها